:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ :::::::::

●●[ " يَوِمُيآِتَღ♥ღقَلبْ " ]●●

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: %D9%82%D9%84%D8%A8%20%D9%88%D8%B4%D9%85%D8%B9%D8%A9%20%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%A9

تَرىُ ..

إذاَ كآِنتَ " قلَوبنآِ " هيَ الكأسَ المَكسورهــْ ..

و"مشآِعرنآ "هيَ اللبَن المَسكوبْ ..

فكَم مرهــْ كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟

وكمَ مرهــْ سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

فيَ لحظآِتَ " الحبَ " الصآدقهــْ

نفتحَ لهمَ أبواَب قلَوبنآِ ..

ونهبهمَ الَحبْ [ بلآ ] ترَدد

ونَمنحهمْ الأمآنِ [ بلآ ] حدَودَ

ونغمَضِ أعيننآِ علىٌ حلمنآِ " الجميَل بهمَ "..

ونحَسن إليهمَ قدرَ استطآعتنآِ

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

فيَ غمرْة "الحبَ "

وغمرْة "
الحَلمِ "

وغمرْة "
العطآءَ "

ننَسىّ اتقآء شرَ من أحسَنآِ

إليهمَ ..

ونغمضَ أعيَننآِ على طيفَهمِ " الجميلَ " ..

آآآآمنينَ .. مطَمئنينَ لهمُ .. ولآ (

يوَقظنآِ ) من لذةَ أحلآمنآ معهَمِ

سوَى ("
طَعُنهـــْ ") ..

سوَى ("
طَعُنهـــْ ") ..

سوَى ("
طَعُنهـــْ ") ..

الغدرَ آلتيَ تستقَرِ فيَ قلوبنآ ..

وصُوتَ انكَسآِر أحلآمنآِ الذيُ يهَز "

أركآننآِ " ..

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

وَتنكَسرُ الكأسْ

وينسكبْ اللبنَ

ويصَيبنآِ الموُقفَ بـــِ "

الذهوَل "

ويصعَب علينآِ استَيعآِب (
الموقف ) ..

ويرَعبنآِ تصُورِ الحيآة منَ دونهمَ

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

ونبَكيُ خلفهمَ كــِ "

الأطفآلِ " ..

وننُحكيَ حزنآِ .. وننكسَرِ ألمآِ .. وننآديَهمِ بــِ "
أعلَىِ صوَتنآِ " ..

ونَرجوَهمِ ألاّ يرَحُلواَ ..

ونتَوسَلِ إليهمَ أنِ يعَودَواْ ..

لكنَ لاَ مجيبَ مجيبَ مجيبَ ..

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

وبعدَ دوامــْـةِ منَ الِحزنَ والضَيآِع و الألمَ ..

نعوَد إلىَ أنفسنآِ منَ جديدُ .. نبُحثَ عنِ ذواتنآِ مرةَ أخرىَ

ونحآولَ جآهدينَ "

إصلآحَ " أعمآِقنآِ ..

وترَميمَ بقآيآِهمَ خلفنآِ

ونطويَ صفَحتهمِ إلىِ الأبد ..

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

وفيَ قمةِ نسيآنهمَ ..

يعَودونَ إلينآِ ..

يَطَرقوَن أبواَبنآِ منَ جديدَ ..

يحآِولونَِ إحيآء ("

الحبَ ") المَيتَ ..

ويسَردونَ القَصصُ الكآذبةَ ..

ويسَردونَ أعذاَرهمْ الوهميةَ ..

ويقَدموِنَ لـــِ "

قلَوبنآِ "اعتذارَهمَ المتأخرَ جداَ جداَ .

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

ويَنتظَرونُ منآ ..

أن نفتَحِ لهمَ أبوابنآِ من جدَيدَ

وأنَ نُحسنَ استقَبآلهمَ من جديدَ

وأنَ نرَقصُ لعَودتهمَ فرحاَ

وأنَ ننسىّ كَلِ الَدموعَ التيُ سفكَنآهآِ عندَ رحَيلهمُ ..

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

فــِ "

مثلَ "هؤلاَء ..

يَحبَونِ أنفسَهمِ كثيييييييراَ ..

ويَطَنونِ أن ( (

الحيآةً ) ) تتَوقفَ فيُ غيآبهمَ ..

ويَخيلُ إلَيهمِ غرَورهمً .. أنهمَ سيملَكونً مفآِتيحُ قلَوبنآِ [
إلىْ الأبدَ ] !

وأنهمُ يملَكونً حقْ العَودةَ إلينآِ متىَ شآؤواَ

وأننآِ ســِ نضيعُ أيآمنآِ فيَ انتظآرَ إشآراتهمَ الَخضراءُ ..

كيَ ننطَلقَ نحِوهمَ من جديدَ ..

وأننآِ ســِ نقضيَ عمرنآِ فيَ البكآءَ على أطلآلهمَ المهجَورُة .........

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

لــِ كنهمّ يذهلَونِ

ويصآبونَ بـــِ "

شيء " منَ الصدمةَ ..

حيَن يَكتشَفونِ أن الحيآةَ مآ زالتَ مستَمرةَ

وأن وجَودنآِ لم يعدَ فيً حآجةَ إلىَ وجودهمُ ..

وأن دموعنآِ عليهمَ قدَ جفتً منذِ زمنْ ..

وأن نصفِنآِ الآخرَ لم يعدَ يشَبههمَ فيَ شيء !

وأن صلآحيتمْ قدُ

انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..

وأن صلآحيتمْ قدُ ا
نتهتَ لديَنآ تمآمآ ..

وأن صلآحيتمْ قدُ
انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

وعندهآِ فقطَ : )

يَتخَبطَونِ "

كمآ " تخُبطَنآ ..

ويَطَرقونَِ "
أبوَابنآ " كمآ طَرقنآِ أبواَبهمَ ..

"
ويبَكونَ " خلفنآِ كمآِ بكَينآِ خلفَهمِ ..

لكَنِ بكآءهمَ لاَ يجديَ شيئآِ

لأنهــْ يكَونِ بكآءَ علىَ ("

اللبنَ المسَِكوبّ ") !!

:::::::: يَوِمُيآِتَ;قَلبْ ::::::::: 13292.imgcache

آخيرآ :

إذاً كَسرتَمِ الكأسَ يومآِ .. فلاَ تحآِولوَاِ إصلآحهآِ ..

فلنَ تعَودُ كمآِ كآنتً أبداَ ..،

وإذاً سكَبتمَ اللبنَ يومآِ .. فلاَ تبَكواَ عليهــْ ..

فلنَ ينفعُ البكآِء علىً اللبنَ المسَكوبْ فيَ شيَء ..